الاثنين، 14 مارس 2011

شوقٌ لا أكثر


اشتاقه كما يشتاق المهاجر وطناً مفقوداً؛ لكنه لا يُدركُ ما قد يعنيه هذا لبائسةٍ مثلي كان اللجوء دينها وديدنها منذ بداية الخلقْ!
البرد يلفني بلا هوادة, وشمعة قلبه تضيء لغيري الدرب.كم موحشٌ هذا المساء,  كم مؤلم هذا اللجوء, كم مُرهبٌ هذا الحنين, كم واهنٌ هذا الحلم!

وكم من مرةٍ جادلته بأن عشقه اجباريٌ كما يُعشقُ الوطن السليب والمتناقض والناسك والملحدُّ معاً.
الفرق الوحيد بينهما: أنني أناضلُ لأحرر وطني, لكنني أناضلُ لأملكَ وطنه!

 2011/01/10

هناك 8 تعليقات:

  1. شوقٌ لا أكثـَر!
    وأيُّ شيئ منَ الشوق أكبـرْ؟

    عزيزتي،،
    للأشوآق حديثٌ أوجزتـِه وأنصفتـِه ، ولا أقسى في الحيـآة منْ شوقٌ لنورِ يُمنـَحُ لغيرنـآ ، أو نمنحـه نحنُ لغيـر منْ نهوى ،،

    أبـآركِ لكِ وليدتكِ الحلوة ،،عقبال اصداراتك الكتابية

    ردحذف
  2. نور !

    كان شرفاً عظيماً لي أن أقرأ أوّل خاطرة لكِ ، يا رائعة ، اكتبي أكثر

    ردحذف
  3. أحياناً علينا أن نحكم على أشواقنا بالسجن المؤبد أو بالإعدام شنقاً ، لأن لا أوطان في الحب جبراً تقبلنا

    ردحذف
  4. الشوق هو لغة التعذيب الممتعة
    لكنه وبلا شك يواري الألم لكي يزاول مسيرته العنفوانية
    عزيزتي رائع ما خطته أناملك ,,
    ثقتي كاملة بأن أوراقك القادمة أورع
    كوني بخير واجعلي الأمل منارتك.

    كل الود

    ردحذف
  5. الغالية شمس الأفق
    و للحروف رونقٌ أنتِ منحتيه حين حضرتِ هاهُنا
    أسعد الله قلبكِ يا طيبة

    دمتِ لي

    ردحذف
  6. إسراء
    الشرف لي إذ حللتِ بين حروفي المتواضعة

    ردحذف
  7. العذبة بقايا,
    ليت الأمر يُقضى بتلك السهولة
    فالشوق بالأغلب يأبى أن يموت!

    ردحذف
  8. Nour Mohammed
    نعم, الشوق هو ذاك الألم الشهي, الذي لا نستطيع عنه انعتاقاً بالأغلب
    وكلي أمل
    :)

    ردحذف